ثاني أكسيد الفراق - محمد آل جابر

لاخنق صدر اللقاء ثآني أكسيد الفرآق
وذقت من صدّك وهجرآنك (ا)صنوف الأذى

وقتهآ لاتسأل تقول:- صدري ليه ضآق
وليه صرت بكثر صبري مثآلٍ يحتذى

وأنت مايخفآك دور الوله والإشتيآق
في خفوقٍ ماخذوا منه..ماقلبك خذا

شآل لعيونك على منكبه مالايطآق
يوم بشعوره تجآهك على صدرك هذى

كلما أشعر بالتجاهل وتضييق الخنآق
آتخيلني وأنا آقول لك ياحبذا

لو تعجّل سآعة الوصل ويطول العنآق
لأجل من عدّك دوى جرح..ولروحه غذى

لاتجرّع خمر من شفّتك حلو المذآق
كن نجم الجدي وسهيل حآذآهآ حذى

والعذر لأبطى بنشوة غرآمك ما استفآق
دآم عذره ‘‘وجْنتك ورد‘‘..و..‘‘أنفآسك شذى‘‘

لامتى يبقى الهوى بيننا طفلٍ معآق؟؟
دمعته من قهر ..ونقول في عينه قذى

أحترقت..ومكسر العود لولا الإحترآق
ماظهر لك طيب ريحتة لا فآح وعذى

مدري أنت (ا)بتعتق القيد..وتحلّ الوثآق
وألاّ أنا في معقل الحزن ببقى هكذا

لاسلآم..ولاابتسآمة شفآه..ولاوفآق
تجبر الخآطر وترضي طموحآتي..وإذا

ما رجعت إسْر بوعودك على متن البرآق
وألا أنا ما أقدر على كبت أحآسيسي..لذآ

ما آتمآلك دمعتي في لقآء..وألا فرآق
يعني إن الدمع نآزل كذآ..وألآ كذآ

© 2024 - موقع الشعر