وتأجلت ..غفوة العمر الجميل - جنات بومنجل

وتأجلت ..غفوة العمر الجميل
 
 
...
 
عفو جميل لعمر لم يعد يأتي ..
 
...
 
 
ولاني افهمك ...قدر ما احتويك
سارفع لهامة قامتك . ... هذا العفو الجميل ..
ساجرب مثلا ان اغتالني على ورق قلبك..واطوي
كل الساعات الكسولة ...كي ارسم كفني في بياض صفحك ..واحن و اقسو..
اقسو و احن ...ثم ادرك وحدي ووحدي فقط ...
ثم وحدي (للتاكيد ) ان لعنة الصبر كانت اخر
وصايا النجم للقمر المختبئ بسرابيل الارق ذات عناق .
 
. . . .
ولاني مجبولة على الموت
ساكسرني لتبقى
و اعبرني لتاتي
سانقض على كل اشيائي التي من غبنها
لم تنم قريرة الفرح ساعة ...واكافئ ..
القدر الذي خمن وحده في شكل ميتاتي
الطويلة و اخفى سر ضحكاته الساخرة من وجه اغترابي..
هل تعرفون القدر ؟.../ هو ذاك الملك العادل
جدا...من وضع بيني و بين عيون حبيبي الف مراة مشروخة والف جريدة .
 
ولاني احبك
...
ستعذر شغفي
وساعذر كل فرح تؤجله الى العمر الذي لا ياتي
و سنذكر و ننسى معا...قصة الراوي الذي
تحمله عصاه الى كل زاوية الم..يفزز الذكريات..
وجيلا من الامنيات يكبر..يكبر.. .
يبتلع اخر رسل الكلام... .يجرني الى
صدر صمته الشائك ..يمسك بي من
معصم الشوق و يرفعني الى السماء ..
ثم يقضي بجرة سهو ..على كل الاحاجي
التي كان يقولها الربيع للرعاة ذات انتظار للمطر ..
 
ولاني احبك ..
ساتي و لا اتي
اناور على وسادة الصدق..بشيء من
دعابة الانامل الخجلى من قولة / احبك
...
ساغني ...شيئا للذكرى ...ساقول مثلا
( عودت عيني على رؤياك ) او ( تناظر الساعة ) ...
او حتى ( جفنه علم الغزل ) ..وستسكر
في داخل دمك كل زمرات الماضي الذي
يكتشفنا في عري الذاكرة ...
وساراني بين كل الاوراق التي لم تكتب
بعد..ذلك السطر الحزين لقصيدة لن تكتب
ابدا في بحر ممزوج الا بملح دمعك ..
 
لاني قد احبك ...
سابيعني كل ما بقي من ريح المسافة
واعرف كيف امزجني في الالوان
/ اخضر ..اخضر..اخضر..لتعشوشب خاصرة الاسئلة ..
ولامضي كمن مروا من قوافل نبضي..
زرافات خيبة و انتكاسات وهج ..
وساقتني كل ما بقي لي من
وجع البعاد...تميمة للمرور اليك ..
(لا تفتحي يا اماسي الحنين كل
ما طمرته في صدري حين اغلقت
باب الحلم علي و ارتميت على شوك المغيب )
 
ارتشفها ...(تلك الوطاة الاخيرة للحزن )
ارتشفها ....تعوي
كشيء هلامي هكذا ياخذني
من يدي ...الى الشمس
كحلم اكنت ارسم اجنحته و تفاصيل
غفوتي فيه ...كاعشاش الفرح التي
كسرت كل الجليد الذي بيني و بين الاشتعال ...
لا تنسى..
قلبي شديد الولاء لمن يهوى و يعشق ...
لا ينكر جميل الاحزان مهما من على شرفة القهقهة سكر..
معك....
اشعر اني اقف على سطح
لزج يموج بين الرعشة و الرجفة ...بين الفرحة و الدمعة ...
اصرخ كبائع الورد ...حين امنحه
لعيون العشاق و اشتهيه ...
 
من قبل تاريخ اللقاءات التي لم
تات ...كنت اتصيّد شيئا يشبه الحلم ..
لكني وجدت ان كل غابات الشوق
التي دخلتها بدايتها كانت انت و منتهاها روحك ...
 
معذرة يا سيد المواعيد المؤجلة عنوة و احتراقا ...
اعذر فوضاي ..اني اشبه في
خلايا قلبك طفلا تعلق بضفائر انثى ..
ستخطو على دروب القلب ..و تمشي
مسرعا راكضا ..اريد ان تترك اثارك في كل درب فيه ...
اريد ان اتحسسني..لابقى
 
الاني احبك
ادرك كثيرا بجنون عرافة تؤمن كثيرا
بقدر القلب ..ان اخر الدواء الكي...
و اخر الموت اللذيذ .. انت ..
© 2024 - موقع الشعر