الـــ(ART) والزلامي والقصيدة الدجه - تركي بن ماطر الغنامي

الغنامي :اتصل بي واستحلفني بالله أن اصدقه
الرأي في قصيدته حاولت أن اتخلص من هذا

الموقف بشيء من ( الدبلوماسية ) ولكن دون
جدوى ، صدقته القول وأوضحت له ما أعتقد أنه

خلل في القصيدة ولكن لم يرق له ذلك بل أخذ
يجادلني ( بشيء من عدم الرضا ) ليثبت عكس

ما ذهبت إليه فكانت هذه المداعبة ( وإن كانت
ثقيلة نوعا ما ) والتي اسمعته إياها فلم

يرَ بأسا في عرضها طالما أنه ليس له فيها أسم .
أنت رجال ونعم مير القصيده دجه

هو هذا رايي مدام انّك مُصرّ وصامل
إِلك قِطع سنين ف الديره مسوٍ ضجه

انته وناسٍ معك مثل الحلال الهامل
عالمٍ تبغى لها ترصيص فيها رجه

وجهها يم الجنوب ومشيها متشامل
معك صجونا عساكم كلكم للصجه

باردين و لاتهون مكيفات الزامل
جيت مَدري جوك ثم طاروا معك ف العجه

ونفخوك بمدحٍ يغطي مجلد كامل
شاعر وناقد شعر؛ يعني سكود موجه

وافضل احوال الزلامي معك عضوٍ عامل
صَفّ لي ذهنك وركّز لا يصيبك سجه

قنوات (ART) للشيخ صالح كامل
بدّدّ اوهامك وداو افكارك المعوجه

لو تعيش العمر ما تُعرف وذكرك خامل
شعرك انت وهالربع واضح ما يبغى لجه

تجربه لَكَن فشلَت مثل الامن الشامل
وكان لك عقل انتبه قامت عليك الحجه

انت تسألني وانا - والله - ما اعَرف اجامل
حٌررت لك واُرسلت ف اول شهر ذا الحجه

من رفيقٍ لا عدوٍ لك و لا متحامل
© 2024 - موقع الشعر