الحصاااااااان - محمد العضياني

الحصان اللي ليا ضقت اسرجه واعنه
واتخير فالدروب الموحشات اوعرها

عند ظني لا يزال ولا يخيب ظنه
فارسه لو كل سربة تتقي باكبرها

بيني وبينه علاقه من حداثة سنه
ما تغير لا بواطنها ولا مظهرها

يقدر يرد الخبر عني وارده عنه
ويحضر فالحزة اللي ما نويت احضرها

في جهاد الفرض والا في جهاد السنه
يوم سرد الخيل يطلع فاللزوم اشهرها

ما جمح عند المسيرة وان لكزته كنه
طير خلى الارض باللي فوقها ما ابصرها

ولا شكى من مربعانية ولاهب كنه
كود شكوى لوحت في خاطره واضمرها

ان طرالي ما طرالي فالخفوق اكنه
لين اشوفه والطواري في رباه انثرها

اهجر الدنيا وضجتها وهن وهنه
واكتفي به مستضيف وضيفته ما افخرها

من نقاوة هيله الكايف وجودة بنه
مالها عندي من التوصيف ما يحصرها

والسمان اللي خضار المعشبة يرعنه
في وجوب الضيف يرخصها ولا يذخرها

اقصده وآنا ما عاد ألا وآجر الونه
واختلف في حضرته من سجتي ما اذكرها

من تعاليله واساليبه وصفوة فنه
مدري اصحى اللحظة اللي معه والا اسكرها

سكرة ً ما تحرم المسلم دخول الجنه
مير تسمح له مسارات الفضا يعبرها

فوق متن الرحلة اللي مدغمه بالغنه
ربع سكان الكرة من شرفته ينظرها

اقلعت ما جالها حول المدرج حنه
من فخامتها وروعة فكر من طورها

والشكر لله وحده والفضل والمنه
العسيرة للعباد برحمته يسرها

© 2024 - موقع الشعر