تبّت يدينه ! - عبدالله حويتان

إذا تسمح يا قنديل العيون ورغبة الوجدان
تحيل الصمت من باب الفرج وتعقّد جبينه

أنا كلّي حطام(ن) قد نسى من وين صار إنسان
بقايا من جروح إقتادته للغبن من حينه

وفي يديك تجمّع ما نثرني من خريف (ن) كان
وتعشِب قلبي ب فله وحوذانه ويسمينه

عشقتك من ورى وجه الظلام الطاغي السجّان
وجيت النور لو شمعة ضياك تساوي سنينه

وأنا لوني عشقت أعشق بدون حدود لا ميزان
يصير الكون في يميني ولو تطلب فدى عينه !

أبدت الصبر وأفنيت الأماني بين (بدري - حان )
وتعب قلبي يتساءل ما وصلني.. ويني ووينه؟!

إذا ممكن يورّدنا الضما للجادب الضميان
وإذا ممكن يورّدنا القدر للموت ما ندينه

ولكن لو يورّدنا جنون الحب للهجران
لا والله تبّت يدينه لا والله تبّت يدينه !

© 2024 - موقع الشعر