صـَاحبـِك مـْا خـَان .. !! - حازم عبدالله الغامدي

أنَا مْاشِي وبِتَركِ لِهْ بِ سطِح الُورقْ تِذكَار
 
........ لِعَلهْ يُومْ يِقَرهّا يِحس بِ شَخصْ مْا خَانهْ
لِعَلهْ يُومْ , يِذكَرنِي و يِذكِر كِل شِئً / صَار
........ يِعَرفْ إنِهْ ذِبحَنيِ / فِي ظُلمْه و بِهِجَرانَهْ
بَروْح و بِتَركَ الدِنيِا ورَاي وبِتَركِلهْ الِانُوار
........ و بِعيِش بِ عَالمْي المُظِلمْ بَس مْن شِانهْ
لِانِي كِنتْ أحِبهْ , حَيِل وهُّو عَليِهْ .. / جَار
........ و لِا فِي يِومْ خَاصِمْتهْ أو حَالِتْ , نِسيانِهْ
لِانهْ هُو .. / شِمْعةْ أيِامْي , و بِاقِي الِاقِدار
........ يِطغَى لُونْ قَلبِهْ الِابيِض عَلى بِاقِي ألُوانهْ
أنا لُو جِيتْ فِي طَاريِهْ السِالفهْ .. / تِحتَار
........ مْثِل : مُوجَ البِحَر عِجَز يِجتَاحْ / شِطَئِانهْ
أنَا / مْانِي فِرعُونْ الشِعَر , ولِانِي الذِعار
........ و لِانِي أبِداً مْثِل / سِعد عَلُوش و قِيفَانَهْ
أنَا حَازِمْ , كِتَبتْ الشِعَر لِجَل خافِقِي البَار
........ لَجِل عِينكَ رِخصِتْ العُمْر والرُوح هّيِمْانهْ
تَرى الشِعَر لِهْ ناسِهْ , ومْانِي مْن الشِعَار
........ أنَا مُجَرد ألِمْ نِازِفْ , يِدُور ويِنهّا أوطِانهْ
أنا طِالبِكَ طَلبِهْ , و خَابِركَ تِحفِظَ الِاسَرار
........ أبِي مْنكِ تِجَي يِمْي تَرىّ هّالروُحَ ولِهَانهْ
و إذا الله , مْاكِتبْ وصِلكَ و الزِمْن دُوار
........ تِذكَر عِيُونْ مْن حُولي بِ وضِعِي شِفقَانهْ
© 2024 - موقع الشعر