شف دمعتي

هاذي طعوني بينه منك ما تحتاج لسؤال
شف دمعتي وانته تعرف كم لي وأنا أصدها
مرت سنين وعبرتي تدك هاجوس الليال
والوقت من صوب الشقا والمر دوم يحدها
يا حظ وش هي مايتك لك حال ولا ألف حال
ما اكبر سواتك يوم بيبان الرور تسدها
تنشد عن أحوالي وأنا همي رقى روس الطوال
كم زفرةٍ كنيتها وحرف القصيد يعدها
أدور دروبٍ بها طيب ووفا لكن محال
المشكلة حتى الدروب سود الليالي ضدها
لا صار مالك بالأماني كود نفحه من خيال
خلك مع واقع حياتك والأماني ردها
الإنسان وش هي حيلته لى انهكه حمل الثقال
يصبر على البلوى ولو بلواه ما به قدها
لا عاد تسألني عن أحوالي ولا تعيد السؤال
خل العباير بالصدر بأي حيله نصدها