عــلى اعــتابك - محمد المرشدي

كانك تحرى الخبر مني على اعصابك
والفكر مشغول واحساسك مخاويني

بدوافع الشوق والا دافع اعجابك
انا وصلتك لو ان الهم طاويني

تكفى ترى الصمت يقتلني من أسبابك
والضيقه بخاطري والدمعه بعيني

والونه اللي وقفت ابها على بابك
خطير لوعدتها توقف شراييني

اخفيتها عنك ماابغى الحزن ينتابك
واخفيت همن بلا يمه موديني

مااودي أشكي على غيرك عنا أهدابك
ولاودي أكشف لحسادي عناويني

ولوتكتشف وش حصلي لحظة غيابك
وبعجافك السبع وش ورثت لسنيني

تلقى المعاذير لعتابك على اعتابك
من كثر مااحفيتها باقدام رجليني

ومادمت مشتاقلك و الشوق ماتابك
من شرهة الصمت ماثارت براكيني

وانكانك اقفيت واقفى الحظ ماجابك
قدام اللوّح وداع اقبل يديني

© 2024 - موقع الشعر