جحا والعالم احمد زويل - ماجد الزيد الخالدي

دار النّقاش البارحة احمد زويل ٍ مع جحا
حوار مفتوح اختلاف بوجهة انظار ٍ..وحيث

أنّ المفاعل في فهم جُحا عِبارة عن رحا
والقنبلة حبّة قمح وإشعاعها الذّري بثيث

ويقول بأنّ اصل المطر بخار من ابط اللحا
ونّ الشّجر تهجين ما بين الغنم وأنياب ليث

والقاسمي فيصل غفى لكّنه استدرك / صحا
واعطى جحا فرصة لتوضيح الحقايق بالحديث

قال َ جحا : يا أيها الجمهور ياصحاب اللحى
هل تعلمون أنّي أنا للشنفره وحدي وريث

وأنّي ليا جيت المنابر عنّها قس انتحى
ولجزلتي صفّق جرير وهلّت العبرات ميث

إنّي جحا الإبداع نفسه منّي لا جيت استحى!
آنا الذي قد عاث بعكاظ ٍ وهلها كلّ عيث

من قبل ابن فرناس من فوق المآذن جنّحا
عبّاس طبّ وانكسر لكن جحا مثل العثيث

جحا سبق عصر الصّناعة والحضارة في ضحى
لله درّك يا جحا فالمنطقة تبقى مُغيث

قالوا جحا أنتَ لها ما صدّق وجاء يقْدحا
وصلفح من دماغه محاصر عايشب أيام شيث

وجهك كليح ٍ يا جحا و وجه العروبة اكلحا
وبثّ الجزيرة من خبث / وأنت أغبى من أغبى خبيث

يا فيصل القاسم على بث الحوار مْسامحا
هذا زمان رْويبضه والمنبر بحال ٍ رثيث

احد ٍ تسلّح بالعقل وأحد ٍ بجهل مسلّحا
شتّان الأول أركد مْن الجال والثّاني خويث

يا احمد زويل الفكر دام الفكر بك جامحا
وش له تحاور واحد ٍ رأسه تقل جفنة ثليث

القاع من ثقل الفحل حلقه يكح وفح فحا
رشْدان ما يفرق حصا , بالارض , أو ياطى فريث

جاء اتصال ٍ بآخر البرنامج ويسأل جحا
: وين أذنك ؟ / اشّر بأصبعه للفمّ وواصل بالحديث

© 2024 - موقع الشعر