غزّة تنادي - سالم الحويله

ما عاد نقوى صبر عيش الغبينه
وباسماعنا تصرخ ثكالى فلسطين

حزن يلف من المساكن مدينه
والنار تحرق في اجساد المساكين

وطفل صرخ هايم بعد والدينه
يشوفهم قدام عينه شهيدين

قدامه وخلفه يسار ويمينه
قذايف ونيران وسط الميادين

وذيك المسنه تطلب اللي يعينه
في صوتها تصرخ تقول العرب وين؟

وين الذي ما يهضم الظلم وينه
يثورما يرضى بذل المعادين

الى متى صبر تزايد سنينه
والغبن والتنكيل والقتل والبين

أطفال تقتل والمشايخ سجينه
العزل بقيد اليهودي مساجين

صهيون عاث بكل حقد وضغينه
ما فيه رحمة للشيوخ المسنين

يا الله واللي رافع لك يدينه
انك تشتت شمل صهيون.... آمين

عبادة الاصنام قوم لعينه
ما للسلام بدين من يجحد الدين

وين العرب يكفي جمود وسكينه
ثوروا على الباغين مثل البراكين

توحدوا بالصف والرأي لينه
عدوكم يرتاع وأنتم قويين

لا خير باللي ما تناصر لدينه
ونصر أخاه ورد كيد الحقودين

غزة تنادي واليهودي يهينه
ترجى الفزع بالضيق وين المعينين

يكفي صبر ما فاد عيش الغبينه
إلى متى تصرخ ثكالى.... فلسطين؟

© 2024 - موقع الشعر