فجعت لفرط فراقك الاخوانوتأججت بقلوبهم نيرانيا زهرة النسرين بللهاالندى يا وردة يا قداح يا ريحانكالبلبل الجذلان كنت مغرداتشدو فتطرب حولك الأغصانخل وفي ساكن متواضعبمكارم وفضائل مزدانخلقا وخلقا كنت فيناآية كالشمس ليس يعوزها برهانقد خضت دجلة للوضوء ولمتكن تدري بما قد قدر الرحمنفمضيت للباري ضميرك طاهروغرقت كيما يطهر الجثمانفارقت صبحك يا نزيه ولميكن يحلو لصحبك منكم الهجرانفي كل قلب من فراقك لوعةوبكل عين مدمع هتانماشيعوك وإنما قد شيعوافيك النزاهة أيها الإنسانوالتف صحبك حول نعشك مثلماتلتف حول المقلة الأجفانكل ينادي يا نزيه فلم تجبأحدا وكلك منطق ولسانوسكنت تنظر للوفاء مجسمامن إخوة أيام كنت وكانوايا راحلا عنا ولست براحلالقلب قبرك صار والوجدانأنت المنزه عن عيوب لم يكنعن مثلها يتنزه الشبانصف الصلاة به مكانك فارغتبدو عليه ضراعة وحنانوتساءل المحراب عنك وعهدهيعلو به لدعائك الأرنانوالثانوية لا يكف نحيبهاحزنا عليك ويصرخ النعمان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.