ليه يوم اتضيق

باديِ(ن) باسم الله المعبوود وابداابه مقاالي
واحد(ن) ما غيررر ذكررره يبري الرّوووح العليله

عقب ذاا ياا رااكب(ن) حمراََ(ن) من الهجن الغوالي
من سلاايل جيشنااا ، حرّرّه ، ومعروفه ، وإصيله

مرّني وأخذ الرِّسااله صَوَب مَنْهُوُ لا طَرالي
قُمْت اجررر الصّوووت ، وأغنِّي على رااس الطّويله

صااحبي ؟ والاَّ رفيقي ؟ والاَّ اخووي وراس ماالي
ويش اقوول ؟ وويش اخلِّي ؟ كل وصف(ن) يستوي له

قررم ، واسناافي ، وشيخ ، وفي الوغى حاامي التّوالي
وأشهد إنَّه ياا عرب من روس قووم ، ومن قبيله

وعاادت الايّاام يا ما فرّقت غاالي وغاالي
وذاك نذررر إنَّه يساااوي عند (نااااصر) كل جيله

وصِّله هذي الرّسااله ، وانشده هذا السُّؤالي
قل ؟؟ عساا مااابه قصوووور(ن) منِّنا والاَّ فشيله ؟!؟

وإن نشد منِّي ؟ عسااااني بخير ؟ قِلَّه ما يباالي
وقااانع(ن) باللي عطاااني الرّب ،، ما اطلب مستحيله

وإن بغااا ينشد عن اللي بخاااطري ؟ يا همّلااااااالي
قل يموووتوون العرررب ، محدن درى وشهووو حصيله

وإن نشد وشني ابي ؟ قلَّه : فقط ؟؟ لا جااء مِجاالي
يذكررر الرّفقه بخيررر ، وعِرفنا يطوي صميله ؟!؟

ولو تِحدّه صووبنا بقعا ،، رميت اله العقاااااالي
يعتزي بي ،، و والله إنِّي ل اتعنَّى له واجيله ؟!؟

ويضررررب اكبررر مشكله عِنده ب كفِّي واب حلااااالي
كل مااا عندي على احسااابه كثيره مع قليله

غير ذاا ، ابيه يسمح لي ، وقل طبع الرّجااااالي
مااا انحنواا الا لرب البيت وهَّاب الفضيله

رابي(ن) في بيت عِز ، امعرَّبِ(ن) عمِّي وخااالي
من سلاااايل لاااابتِ(ن) تروي ضماا حد الصِّقيله

من (بني هاااجر) ليااامن يبست احلووووق العْياااالي
وَرْدَوْاا احْياض المَنَايَا ، واِقْدَحَوْا راااس الفِتيله

مِكْرمينَ الضَّيف ، ريف الجَااار ، مِبْغِضْت الخَمااالي
دونهم يَبْكِي غرير الجااار لا قَرَّبْ رحِيله

يووم وصلت للكرامه ، يا بعد عُمْري وحاالي
اعتذر مِنِّك ، لانَّ النَّفس ما ترضى الهَزيله

وَأحمِد اللَّه ، ماني ابْ خاابِر سوى ، بِيض الفعااالي
وطلق وجهي ، واللِّيالي اب حِفظ موقفنا كفيله

ليَه يوومِك خااابر إنِّي عزّ لك والرااس عااالي
وليه يومك تعرف النَّفس العِزيزه والذّليله ؟

وليه يوم اتظيق من حَكْيِي ؟ وتِجِي كلّك تِلااالي
ليه يِجزَع من عميل الصِّدق ، لا صارح عميله ؟!؟

و لا تظايق ، غيرك الف ، وغيري ، الفينِ(ن) بدالي
بس وين اتْعَيِّن اللِّي لا زما حِمْلِك يشيله ؟

والسَّلام ورحمة اللَّه وبركاته ، وأنت غالي
رح فمَان الله ، وأنا بروح ، والطرقه طُويله