يا الله يا من يستجيب ادعانا - محمد ثايب الشهراني

محمد بن ثايب الشهراني والتي قالها في أحد ملافي الصلح.. نقرأها معاً:
يا الله يا من يستجيب ادعانا

يا عالم الجهرا وما يخفانا
ارحم تجمعنا وبارك فينا

وزكنا يا خير من زكانا
واصلح سرايرنا وخفف عنا

واغفر ذنوب امواتنا واحيانا
وانصر حكومتنا وعز الحاكم

فلا يعز الا انت يا مولانا
ولا تعز اعداك واعدا دينك

عبادة الاصنام والاوثانا
وانزل علينا من بركات السما

ولا تؤاخذنا بكثر اخطانا
واجمع قلوب الناس والف بينها

واطف الخصام واصلح الشبانا
هذا وانا ما نيب نايد ولا اجنبي

منكم وفيكم والجميع اخوانا
كثر الكلام ومن حضر تكلم

وكل هرج في ذا المجال الا انا
فحبيت اشارك باسم حاضر قبايلي

قبايل مثل الدبا الحنانا
ما كنهم الا في قرين او في منى

يدعون رب البيت في الغفرانا
ماني بنادرهم لكن شاعرهم

ولسانهم لا عدل كل لسانا
فاقول ما قال الامام ابن تيميه

الحجه العلامه البرهانا
نعوذ بالله من شرور انفسنا

وسيئات اعمالنا واهوانا
واوقول ما قال الامام الشافعي

عسى مهوده جنه الرحمانا
ابليس والدنيا ونفسي والهوى

وين الخلاص وكلهم اعدانا
واوقول ما قال الفحيل البوادنه

للباشه سليمان يا سليمانا
لا نعطي الجزية ولا نقبل الجزا

ولو نموت ويرملن نسانا
اما نعيش وروسنا مرفوعه

والا نموت وحقنا ما جانا
موت الشرف ولا حياة الهانه

هذي عوادينا وذا مبدانا
واقول ما قال ابن مترك شارع

لا خوه راعي سلة وسنانا
لا تظلم الشاقي ولا تاكل الشقى

أو تطرد الحنشل معا الريعانا
واقول ما قال اليتيم السلولي

واوي والله كثروا اليتمانا
لولا شيمنا ما عصبنا روسنا

ولا رهنا للرجال لحانا
اما الخصايم فالخصايم تاتي

وتصير بين الاهل والاخوانا
فالعلم خير وعافيه وعفاكم

يا هل مقام سرنا واسلانا
ونخصك بما رودنا يالحمالي

لانك معزبنا فلا تجفانا
جيناك نطلب حاجة معلومه

لا هيب تجهلكم ولا تخفانا
ولولا غلاكم ما جمعنا القبايل

يا اخواننا الغالين يا اشقانا
فحق عليكم تقبلون اعذارنا

وحق علينا ما نروح ورانا
تواجهوا الجهال في غير موعد

ثلاثة رابعهم الشيطانا
فلا حضرهم عاقل فك بينهم

ولا شهد لفلان ضد فلانا
فلا هوب مرضيكم ولا هوب ودنا

امر كتبه الله وصار وكانا
فالا وله من انتوا ومن حنا

ربع ورفاقه ما حن بعدوانا
انتوا لنا وانا لكم في الدنيا

والاخرة الاعمال بالميزانا
والعفوا عن المقدره شيمة العرب

واصل العرب قحطان يا قحطانا
صلح عوج ولا شروع سمحه

والصلح خير وفايده يا اخوانا
والكم علينا خصها وامثالها

في دم والا ذم والا شانا
فوالله لو انها علينا صايره

ثم انكم الفيتوا مثل ملفانا
ان ندمح ونسمح ونقبل عذركم

وانتوجه بالعفو والسمحانا
هذا وصلى الله على سيد البشر

نبينا اللي جاء بالقرانا
© 2024 - موقع الشعر