أحمد المحمود ما دمع همل* - محمد بن لعبون

أحمد المحمود ما دمع همل
اوعدد ما حمال واد له وسال

أو عدد ما ورد وراد الدحل
أو رمى دلوه وما صدر ومال

أو حدا حاد لسلمى أو رحل
سار هاك الدار أو داس المحال

أحمده دوم على حلو العمل
سامع الدعوى ومعط للسؤال

ما على راك لعى واعلى ومل
حاول الطاعه على ما صار حال

ما حلا لولا صدور له وهل
لو ورد ما عدها الما له أطال

ما درى حاله على حال الوحل
طالما حسه لروحه لا محال

راد رود للمها سمه سحل
عاد صل لسعه سل وآل

ما دعى داع الهوى إلا وسل
روح مطرود الهوى ما له وسال

ما على ما رود دمعه لو هطل
لا ولا مسراه عاد للهمال

ما ورا ما هو عصى وال المهل
مالك العالم وعلام الاحوال

ماسك صارم هلاكه والكسل
ماسك لعراه معدوم العدال

عادم علم الهدى ما له وهل
هالدهر دوم على طول الامال

ما وراهم كود هدام الأمل
للملا حراس للارواح سال

لو عطاه أو مهله ماله مهل
هل على طول الدهر عمر أطال

ما سعاها سالك إلا رحل
لا و لا له كود لحده والهوال

لو رآى حاله وماله للملل
لام لوامه على دار الملال

دار لهو مال لها طر عدل
ما عداها لهواها دوم وعال

حارس سلال روحه ما سال
ما على ما راده المولى سؤال

حاكم عادل وما راده حصل
آمر ما راد له راعه وهال

ما عدا كاس المراره ما الحول
للورود وما لورد له عطال

وارد كاسه ومع أهل الطلل
مالواهم له لوى دوم وحال

حال حاله لو روا له ما وصل
عاده املاك كرام للسؤال

وسط لحد ما معه كود العمل
أو سواد الدود مع سو المال

واعلى حل عرا ماله سهل
عطله لهو الهوى دوم ومال

سامر أهوال الهوى وأهوى وحل
ما طوى سده وعاده للهمال

حاول السلوى وساوى للأسل
والهوى له ساحر سله سلال

راحمه وال الملا وال عدل
صور العالم على حلو الكمال

دوم صلوا عد ما هدهد وهل
أو عدد ما حام أو هل الهلال

محمد على على كل الملل
وآله ما هل مامور وسال

***
© 2024 - موقع الشعر