قاس غناؤك، مغرورق العيون، وصاخبكنجمة البحر، مسكونة بموج الطحالبكمثل ما اشتعلت في الصخور شمس المغاربيا عاصفاً حيث تخطو، لشد ما أنت غاضبتكاد تشهق رعباً، وأنت آت وذاهبفي مدن من نحاس، وأمة من عجائبتأنقت في الخطايا، وازينت في الخرائبموجوعة ليس تدري، السياط من أي جانبتنام فوق سرير الذهول، والحلم غائب***قاس شتاؤك.. أرض رملية وعواصفوغصن نار وحيد، كأنه الموت واقفيصغى وقد قوسته رؤى ملوك الطوائفالخارجين من الذكريات، حمر المعاطفكانوا هم الكون قدراً، ونعمة، ومواقفثم استحالوا توابيت في بطون المتاحففكيف داس الذي داس قبره، غير راجفوكيف خان الذي خان أرضه، وهو عارفوكيف مست أيادي الزناة، طهر المصاحف***قاس، وصوتك والبرق في عيون النوارسوالشاخصون صفوف من الدمى والعرائسبلى، وكان شتاء، مر بطيء، وقارسوقلت يا زمن النفط والرجال العوانسإن الذي رقصوا حوله، وهزوا القلانسلا ليس عرساً، وإن كان، فهو عرس الدسائس***قاس.. وبغداد أقسي، بغداد ناء مداهاتمتد فهي المجرات، أعيناً وجباهاوتنتهي حيث يمشي التاريخ إثر خطاهافاكتب عن النار والثلج شمسها وضحاهااكتب ولامس رفات العظام من شهداهاأنت المغني الذي رآهموا ورآهاوشاهد العصر، عريان في حريق دماها
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.