خابرك تذكر - رديه مع اللويحان - فيصل بن عبدالعزيز

قال الملك فيصل
خابرك تذكر بساتينٍ ثمرها الورد والهيل

هو حاضرٍ نفعها والا متى حتنه يصيري
بالحيل بالحيل يالويحان انا مشتاق بالحيل

ليتك تشاور لنا الوقيّف كوده يستخيري
قال لويحان

من حال هاك البساتين النظيفة علّها السيل
يقودني صوب حلو اثمارها خيط الحريري

وقيّفها يا وسيع المعرفه ما يفهم القيل
تثور بندق قليل الفود في وسط الجفيري

قال الملك فيصل
انا احسب انك على اللزمات بالقالات حلحيل

تسعى لنا في طريق البيع والناقد بصيري
حنا الى من شرينا يحضرونك حزت الكيل

وتشوف بالعين يا مشكاي ما قلبك غريري
قال لويحان

والله ما في يدي قوة ولا حيلة ولا حيل
حيث ان حبي الى شافوك يمضونه شعيري

من طرد الصيد يذبح بالجفار وبالمغازيل
واللي يجر السرايا للعدى لازم يغيري

قال الملك فيصل
الى غزينا عليهم فانت قيدوم الدواليل

صيّور ما نلطم الخصمين بالحد الشطيري
ويش انت خابر يوم انك جبت لي بعض المناديل

تقول هذا مليته من زهر بستان غيري
قال لويحان

والله فلا ابغى فزوع ولا جرود ولا محاويل
الناس في حكم رجالٍ على العالم خطيري

ما ظن به كهربه تجذب كما يجذب التيل
والا فلا صار شي اولا بعد قر القريري

قال الملك فيصل
لياس تيّس ولو صارت عواكيس وغرابيل

صيّور ما يحمد المصباح سرايٍ يسيري
الناس وقت الصرام كرام في كل المحاصيل

واليوم نبغى كرمكم يوم جا وقت العصيري
قال لويحان

تراي اميّز المخراج قدام المداخيل
بحال ابا اخشرك وبحال ترى منتب خشيري

خادم وحامل سلاحي مالنا بالعدل والميل
ولا يخاشر سلاطين الملوك الا الوزيري

تمت الإضافة بواسطة : غزيل الوادي
© 2024 - موقع الشعر