رددت على عمرو - عمرو بن كلثوم

رَدَدْتُ عَلَى عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قِلاَدَةً
ثَمَانِينَ سُوداً مِنْ ذُرَى جَبَلِ الهَضْبِ

فَلَوْ أَنَّ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي لَحَلَّقَتْ
بِهَا المُغْرِبُ العَنْقَاءُ عِنْدَ أَخِي كَلْبِ

أَبَيْتُ لَهُ مِنْ أَنْ يَكُونَ اخْتِيَارُهُ
عَطَاءَ المَوَالي مِنْ أَفِيلٍ وَمِنْ سَقْبِ

وَلَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَ مُرَّةَ فَارِساً
غَدَاةَ دَعَا السَّفّاحُ يَا لَبَنِي السِّجْبِ

وَمَا كَانَ مِنْ أبْنَاءِ تَيْمٍ أَرُومَةً
وَلاَ عَبْدِ وُدٍّ فِي النِّصَابِ وَلاَ الصُّلْبِ

وَزَلَّ ابْنُ كُلْثُومٍ عَنِ العَبْدِ بَعْدَمَا
تَبَرَّا لَهُ مِنْ خَالِدٍ وَبَنِي كَعْبِ

تمت الإضافه بواسطة : سالم ال فروان
© 2024 - موقع الشعر