في الطير - عبدالله بن عون

يا طيري اللي ما تحدد طلوعه
لا عتني الفرقا على ضيعته لوع

اخذت عنه وتل سبقه بفوعه
على خريش ناحرت لأيسر الكوع

تنحرت مبدا سهيل بطلوعه
صارت لي الحره عن الطرد قاموع

أمسيت هاك الليل نفسي جزوعه
والقلب كنه من محانيه مشلوع

مانيب يم الحكي من حيث نوعه
ومن وجهه يمي فلا هوب مسموع

بس اشرب الماء والتوجد قدوعه
لازل قرطوع تليته بقرطوع

غدت به اللي فالمتاقي خدوعه
ربدا صغير حجمها طايرة شوع

في قلبها قد عقب القلب روعه
من خلقتي ماشفت لطيارها نوع

الله يلوم الطير مااقشراطبوعه
أنا اشهد أن اخيار اساميه مقلوع

لو كان تمشي له بلطف ومطوعه
في الجو يبدي له ثمانين مشروع

لا بد مايفجع خويه بلوعه
ويبدل الموضوع الأول بموضوع

هذا وأنا أمشي له بنفس خضوعه
مثل الحشيم اللي له الأمر مطيوع

© 2024 - موقع الشعر