ياجَمالْ الوضع - عبدالعزيز المرشدي

ياجَمالْ الوضع صَِعبْ .. امرّ .. وادهى
لا تزيْد الجَرحْ .. ما اسمع للنصايح

القضيّهْ قبْل لاتقراء سَنَدها
لا تحللها على مقبل .. ورايح

والبيوتْ تقوم ْ لا قامتْ عمَدها
والعُلُوم إطماعة اصحاب الفضايح

والعُيُون من السَهَر عشْعَشْ رمدها
والهُموُم الوان .. واشكال .. وشرايح

كل سابقْ بالّلزز .. تسبق بيدها
والضِعِيفه ماتقدمها الصوايح

كبدي اللي همّها .. زاد ولهدها
وحظي اللي دونْ اساس الحِلْم طايح

من سببْ عذراً تلوّح في مََهدْها
بالوفاء .. ةالشوق وسط الصَدر فايح

عنز ريم ٍ .. مااختلف صادق وعدها
لو يصيح من الغَضبْ مليون صايح

قدمتلي قَلبَها .. وامسَت وحَدها
تمتلكْ قلبي بِمَا تَقْض ِ اللوايح

كلّي إلها .. بالمحبه .. مابعَدها
وكلهالي .. وبخطاياها تبايح

ما احد حاولها على زمّت ....
ومن عذوبتها .. يلوح القلب لايح

اجمل انواع العطر فاح بجسدها
جادلاً محشومة ٍ عن كل سايح

بالجَمالْ اليُوسِفي رَبيْ فَرَدها
كِنْزْ .. والاّ غيرَها .. مثل المنايح

وبأدبها ما اذكرْ انْ احد ٍ نقدها
شيخة ٍ ما تنتهي فيها المدايح

ياجَمااااالْ الحَكي فيها امرّ .. وادهى
لا تزيدْ الجَرح .! مااسمِع للنصايح

© 2024 - موقع الشعر