نبض الشوارع - عبدالرحمن بن مساعد ال سعود

ماغدا للوقت معنى مابقى للشعر دافع
ملت ألامي حروفي ومل صدري من الضلوع

غصت في أعماق روحي خذت نبض من الشوارع
يمكن ألقى اي معنى يوقد لشعري الشموع

صرت اراقب كل ومضة وارخي للهمس المسامع
واحتري قلوب تسافر من قساها للخشوع

إلتقيت الظلم لذة في البشر والعدل ضايع
إلتقيت من المشاعر كل صنف وكل نوع

به قلوب ياهي تشقى لو يبات الحقد جايع
وبه قلوب لو هي تقوى مابقى في الدنيا جوع

وبه عيون في هدبها تسكن آلام ومواجع
ومن سواد الياس فيها ماقوت تذرف دموع

به فقر مدقع يبكي..به غنى فاحش ورائع
به بخل شامل وظاهر وبه كرم لكن قنوع

به بشر ينسى صلفها ان كل من راح راجع
وبه بشر تنطر أجلها ترتجي ذاك الرجوع

به مسلي طول ليله بكل ما مولاه مانع
وبه مصلي ذاب ليله في سجوده والركوع

به شعوب ضاع املها تكره الفعل المضارع
تلقى في الماضي عزاها اما حاضرها يلوع

به تعاسه وانتكاسه وبه ظلام مايمانع
يقتل آخر ضي فينا وشمسنا تنسى الطلوع

به كآبه به سحابه غيثها دم ومدامع
به مهانه واستكانه به مذلة به خضوع

وش بقى في العمر معنى وش بقى للشعر دافع؟
كل ما سالت حروفي ضاقت بصدري الضلوع

© 2024 - موقع الشعر