أَنَا بلْوي، وَلِي فَخْرِي وَقَدْرِي فاخرٌ قَدْرِي وَكَوْنَي لِلْعلا بلْوي؛ سَمَا فَوْقَ الْعُلَى وتْرِي أَنَا النِّوْرَانُ فِي ظُلْمَةْ إِذَا حَلَّتْ وَكَالْبَدْرِ أَنَا كَالجَوْدِ ذُو وَقْفَةْ سَلِ الْوَقْعَاتِ عَنْ امْرِي وَذُو جَوْدٍ وَذُو بطشا وَفِي الْإِقْبَال كَالنِّمْرِ أَنَا سُقْمٌ لِذِي شْركا وَذِي سَكْرٍ وَذِي مكْرِ وَمِنْ أُبٍ أَنَا أَوْفَى لِمَنْ أَوْفَى وَبِالْشُعْرِ لِأارْضَي مُسْلِمٌ عَهْدِي وَفِي الْعُصْرِ وَفِي الْفُجْرِ وَأَرْضِي مَوْطِنُ الْوَحْيِّ وَأَرْضُ الْأَمْر وَالطُّهْرِ وَأَرْضُ الْخَيْرِ هِي أَمْرِي وَأَرْضُ الحُلْمِ وَالْفِكْرِ وعزَوزٌ لَكم قَائِدْ قوَيُّ الْحُكْمِ، وَالْأَمْرِ وبالقران وَالسُّنَّةْ عَلَا بِالشَّأْنِ وَالْدَهْرِ لَكُ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةْ حَفِظْتُ الْعَهْدَ مِنْ وتْرِي سُعُوْدِيٌّ، وَلِي عزي وَلِي فخري، وَلِي امرِي أَنَا بلوي، وَهَلْ أَخْفَى؟! وَنُورِي ضَاءَ كَالْقَمْرِي!!
© 2024 - موقع الشعر