معلومات عامة
تمت الإضافة
الدولة
السعودية
المعلومات المتوفرة عن الشاعر

بصري شاعر من قبيلة شمر والوضيحي لقب وليس اسم ويبدو أنه كان أوضح اللون أي شديد البياض فسمي الوضيحي على نوع من الظباء ويقول بعض الرواة أن التسمية على أجداده فقد اشتهروا بشدة البياض فسميوا"الوضاحا"جمع وضيحي لم يذكر الرواة لقبه الأصلي واكتفوا باللقب الذي يبدو أنه طغى على الاسم ولم يحدد بالضبط تاريخ حياته وتناقل الرواة حكاياته هو شاعر هزلي غزلي مشهور له حكايتان كانتيا سببا في شهرته.

_الأولى حين قرر التوبة فأخذه ولده إلى الحج وعد أن أكمل سعيه وطوافه حلق وخرج من الحرم الشريف وذهب إلى سوق بجانب الحرم فكانت هناك فتاة جميلة جدا تنزل عن مطيتها فانطلق بصري إليها فلحق به ولده فقال:تائه..فأجابه بصري على الفور:

التايه اللي جاب بصري يقنه جدد جروح العود والعود قاضي
يامن يعاوني على وصف كنه أشقح شقاح ولاهق اللون ياضي
ياليت سني بالهوى وقم سنه أيام مابيني وبينه بغاضي
هيدوك يامشفى على طرد هنه أنا طويت أرشاي وأقفيت قاضي

_الثانيه فقد كان الوضيحي في بيت صفوق الجربا أحد شيوخ قبيلة شمر المشهورين ولم يكن صفوق موجودا وكانت"البندري"أبنة مطلق الجربا زوجه موجودة بالبيت فأخذ الوضيحي ربابته يغني عليها ليدخل السرور في نفس الأميرة ويقول:

ياليتني نداف قطن وأبيعه متحضرين في وسط أنا سوق راوا
وأشوف غزلان يردن الشريعه لبسن ثوب البزرقان الغناوا
راعي الكريشه ريف قلبي ربيعه عليه بيبان الضماير تهاوا

فصادف أن كان في بيت الجربا سجيم من قبيلة"عنزة"وقد كبل بالحديد فلما سمع شعر الوضيحي طلب منه الربابه فأعطاها له وطلب منه مساعدته على الجلوس فأجلسه فأمسك السجين الربابه وأنشد يقول:

تسعين خيبة للوضيحي نفيعه مع مثلها يدخل بها سوق راوا
ربع يتاجر به وربع يبيعه وربع فراش له وربع غطاوا
تقصد ببنت مكبرين الوشيعه خطار أهلها بالمشاتي مقاوا
ماقلتها بالبندري الرفيعه بنت الذي ذباح حيل عداوا
كم وادي حرم علينا ربيعه وجروحهم بقلوبنا ماتداوا

ولما أنهى العنزي قصيدته خرجت"البندري"من خدرها ففكت قيوده وأمرت له بكسوة وأمرته بالجلوس حتى يعود الأمير زلما عاد"صفوق"وجده يستند في وسط المجلس فسأله عن خبره فأخبرته بما قال فأمر له الأمير براحلة
يمتطيها جزاء ما قال واطلق سراحه.

© 2024 - موقع الشعر