معلومات عامة
تمت الإضافة
الدولة
السعودية
المعلومات المتوفرة عن الشاعر

هو جبر بن سيار بن حزمي -شاعر كبير ولد في "روضة سلاير"في نجد سنة 1020هـ على وجه التقريب وتوفي بقرية "جلاجل"بنجد سنة 1120هـ
شاعر معمر عاش قرن من الزمان كف بصره في آخر ايامه ولإصابته بالعمى قصة مشهورة:وهي ان وهي انه نوى التوبه وذهب للحج وبعد ان انهى طوافه بالكعبة المشرفه اراد تقبيل الحجر الاسود وقبل ان يتسلمه إذا بفتاة جميلة تمد عنقها لتقبيل الحجر الاسود قبله فقبلجبر عنقها بدلا من الحجر فدعت عليه بقولها "الله يعميك"فاستجاب الله عز وجل لها ففقد بصره حالا وخاف من العار حين تنتشر قصته ويعرفها الناس فقرر ان يهجو الناس قبل ان يهجوه فنظم قصيدة طويله في هجاء الناس وكان ذلك سنة 1110هـ ومن قصيدته هذه الابيات:

لك الله مافي عصرنا ذا من شفيه من كل هلباج ينمي تجايره
غليظ جبان عابس الوجه مهذر قليل به التقوى هيار حفايره
كثير الحكايا بالاجاويد راتع اجل عنك لحت من زنودي مرايره
وكم من كبير التاج تسأل مطوع يأبى الى كشف الغطا عن سرايره
كما الديك براق الجناحين مكحل يرى الطوع في شال على الراس كايره
يطالع في كتب التسانيد معرض عن الفهم ماياعض لنفسه نظايره
شيوخ ليا فكرت فيها كأنها ثعاليب طرفا تفسد الملك جايره

وعلى هذه الطريقة إستمر جبر بن سيار في هجاء الناس حتى توفي على هذه الحال وكان قبل أن يكف بصره شاعرا متميزا سلس الاسلوب رائع التصوير وقد إشتهر بكثرة مراسلاته ومساجلاته مع شعراء عصره يرسل إليهم تارة ويرسلون إليه تارة أخرى ..يتبادلون بذلك الخبرات ويمارسون الهواية فيما بينهم بالشعر..ومن روائع مارددوه هذه الأبيات من جواب له:

كم مطمع منه السلامة مكسب وكم مكسب منه الغنيمة تنجلي
الراي دع عنك الهوى وطلابته قبل يتحكم فيك هم يقتلي
وتحارب النوم العزيز ويستوي في ريقك الماء والعسل كالحنظلي
خذ ما تراه من الأمور ولا تكن جزوع فإن الهم خيره ينجلي
فلا ثبات إلا بعيش طيب عدم من الشدات والخاطر خلي

© 2024 - موقع الشعر