إِنِّي إِذَا مَا الحَربُ أَبدَتْ نَابَهَا - عبد اللطيف ءآل محمد

إِنِّي إِذَا مَا الحَربُ أَبدَتْ نَابَهَا
أَسْقَيتُهَا عَزْمًا يُفَتِّتُ صَخْرَا

وَإِنْ زَمْجَرَتْ أَسْيَافُهَا مُتَشَحْطِرًا
رَأَيتَنِي لِلمَوتِ أَفْتَحُ صَدْرَا

فَلَا السَّيْفُ يُرْهِبُنِي وَلَا نَارُ العِدَا
إِنْ كَانَ حَقًّا لِلْكِفَاحِ تَصَدَّرَا

وَإِنِّي إِذَا دَوَّى الرَّدَى فِي مَجَالِهِ
أَضَاءَتْ خُطَايَ الدَّرْبَ حَقًّا وَنُصْرَا

فَإِمَّا حَيَاةٌ تَسْتَحِقُّ فَخَارَهَا
وَإِمَّا مَمَاتٌ يَجْعَلُ الذِّكْرَ أَدْرَى

----------
عبد اللطيف ءآل محمد

© 2025 - موقع الشعر