يَارَاحِلِينَ إِلَى النَّبِىِّ الهَادِى
فُى زُمرَةِ الحُجَّاجِ وَ القُصَّادِ
شُوَّقتُمُ عِندَ الوداع مُهجَتِى
إِلَى سَيِّدِ الزُّهَّادِ و العُبَّادِ
فِإِذَا وَصَلتُم مُحرِمِينَ لِمَكَّةَ
وَمفُارِقِينَ لِكَافَّةِ الأَولَادِ
فتَذَكَّرُوا عِندَ الطَّوافِ وَصِيَّتِى
وَتَعَبَِّدُوا بِالذِّكرِ وَ الأَورَادِ
وَإذا سَعَيتُم بِينَ مَروَة وَالصَّفَا
وَ خُطَاكُمُ أسرعَت بِغَيرِ تَمَادِ
و شَربتمُ مِن مَاءِ زَمزَمَ الَّذى
قَد بَاتَ يَروِى كُلَّ فَوجٍ صَادِى
وَصَرتُمُ عَلَى عَرَفَاتِ النَّدَى
وَقَد دَعَوتُم خَالِقَ الأَوتَادِ
وَذَهَبتُمُ مُبتَهِجِينَ إِلَى مِنِى
فِى لَيلَةِ الأفراح بِالأَعيَادِ
تَرِبَت يَدَاىِ إِن حُرِمتُ دُعَائَكُم
بِنَجَاحِ قَصدِى أَوبِلُوغِ مُرَادِى
بَاللهِ يَازوارَ رَوضِ مُحَمَّدٍ
عَلَمِ الهُدَى وَمَنبَعِ الإِرشَادِ
قُولُوا لَهُ شَاعِركُم مُتَيَّمٌ
وَ مُلَوَّعٌ فِى سَاحَةِ الإِبعَادِ
وَأَبلِغُوا تَحِيَّتِى لِمُحَمَّدٍ
و لساكنين المنحنى والوادى
صَلَّى عَلَيكَ اللَّهُ يَاخَيرَ الوَرَى
يَا مَركَزَ الأَنوَارِ وَالإِمدَادِ
خادم شعراء المديح
محمد عمر عثمان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.