رَاحَــةُ الْبُعْــدِ عَنْهَــا - الششتاوي الششتاوي سلامة

أَيَا مَنْ كُنْتُ! أَهْوَاهَا
وَأَتَلاَشَىٰ لِلَمْسَتِهَا وَرُؤْيَاهَا
 
وَأَتَنَفَّسُ؛ رَحِيْقَ الْحُبِ؛
؛مَخْلُوْطًا بِشَفَتَاهَا
 
أَيَا مَنْ كُنْتُ! أَتَهَاوَىٰ
حِيْنَ تَفِيْضُ عَيْنَاهَا
 
فَالْحُبُّ عِنْدِي عِشْقٌ بَيْنَ قَلْبَيْنِ
وَلَكِنْ عِنْدَهَا؛ حُبَّ النَفْسِ مَرْمَاهَا
 
إِنِّي كَرِهْتُ الْحُبَّ مِنْ أَفْعَالِهَا
يَا لَيْتَ قَلْبِي مَا كَانَ يَهْوَاهَا!
 
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانِي مِنْهَا!
وَجَعَلَ رَاحَةَ نَفْسِي فِي غَيْرِ مَرْءَاهَا
© 2024 - موقع الشعر