أغلى الجواهرِ/ شعر: صالح عبده الآنسي - صالح عبده إسماعيل الآنسي

يا لؤلؤًا طيَّ المَحَارةِ لم يزل
في جوفِها وَهَّاجُ شمسِكِ يرقُدُ

أغلى الجَوَاهِرِ قيمةً تِلكَ التي
لا لم ترَ عينٌ، ولم تلمسْ يَدُ

لا ليسَ يبدو للعيانِ سِوَى التي
مِنها المَشُوبُ بمعدنٍ لا تُحمَدُ

سيغوصُ يومًا باتجاهِكِ صائِدٌ
بكِ كمْ يَلِيقُ، وعِندَ حُسنِكِ يسجُدُ

خُبّْئتِ في عُمقِ المِياهِ لِمِثلِهِ
للمُستَحِقِّكِ، مَن لِمِثلِكِ يُرصَدُ

ذاكَ الحَريُّ بأنْ يحوزَكِ دُرَّةً
سَيَجِئُ يومًا لا أراهُ سيَبعُدُ

شعر: صالح عبده الآنسي
© 2024 - موقع الشعر