الحالُ يروي المسألةوالنفس تشكو المهزلةوالعمر ولى نصفهورؤاه باتتْ مُخجلةوالقبر يرتصد الخُطاويُعِدّ أدنى خردلةيا ليت قلبي ما غفاحتى استساغ الحنظلةأتزيِّن العمرَ المُوَليَ غمسة في المُكحُلة؟لا ، والذي رفع السماءَ ، ولا بُعيض أنيملةأيُزخرف الكُحلُ الدُّمَى؟أيُزيل قيح المزبلة؟يا نفس لا تتندريقد كنتِ ريحاً مُرسَلةواليوم أرداكِ الهوىوطوتك أشقى حَرملةوأراكِ في هزل المِرافي كل كفٍ سوملةتتجرعين بها الردىمن بعد قضم السنبلةإن الذكي من اتقىوأباد هذي المسألةلكنما نفسي علىكل الدنايا مُقبلةفذري إذن ما يُشتهىودعي الأمور المُبْطلةجفّ الغديرُ ، فلا رخاونعيش فوق القنبلةيوماً ستنفجر الدناولكل قوس أزملةيوم القيامة قادمٌولكل خَطبٍ منزلةفإلى متى فتنٌ ترىتردي ثمار المرحلة؟يا نفسُ ما لكِ والهوى؟مُجِّي الجوى والدربلةلو كُنتِ ناصحة لناكنتِ التزمتِ الحَسبلةلكنما أدبرتِ عنها ، واصطنعتِ الجلجلةحتى ذبُلتِ ، ولا حياوجهلتِ حتى الحوقلةقتلتكِ أوهامُ الكرىوالغبنُ سيفُ المَقتلةوكم اشتريتِ شقاءناوأضعتنا في مُعضلةبيدي كشفتُ سريرتيووضعتُ هذي المشكلة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.