رايه

لـ عبدالعزيز البلوي، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

رايه - عبدالعزيز البلوي

مهْدٌ على رايَةِ الشَيُّوعِ مَرْفوعُ
ساقَ العلا مِنْهُ مَرْئِيٌ وَمَسْمُوعُ

وَسُؤْدَد كم يَجُبَّ الدَّهْرُ قارِبَهُ
وَغَيْرُهُ في هَدِيِّ الحَيِّ مَشروعُ

طَرْفُ الكَذوبِ غَضيضٌ حينَ غَايَتِه
وَسِنُّهُ بِجواد العَجْز مَقْروعُ

وكم وَرِثْناهُما حُرّاً رَحا رِحةً
أَطيبُهُمْ في الندى بِالحمْدِ مَسنوعُ

لكنّها في زَمانٍ لَيْتَ حاقِرَهُ
بِما يَشُقُّ على الأَوْلادِ مَقْطوعُ

سَادَ الكرامُ كما فاضَ اللِّئامُ بِهِ
فَالبَيْرُ مُجْتَنَبٌ وَالسَّرُّ مَتْبوعُ

وَما لَكُمْ نَسَبٌ لكنْ لَكم نَشَبٌ
وَكُلُّ شؤْمٍ بِهِ في النّاسِ مَرْقوعُ

وَهَلْ يَسُرُّهُمُ أَنْ ابن عَمَّهُمُ
قمرُا الفُلا حاكِمٌ وَالخَالَ يَرْبوعُ

وَكُمْ شِباعٌ رِواءٌ في الغِنى وَلَنا
أَحْبابُ آلِ أَبي سُلطَانَ وَالْجوعُ

© 2024 - موقع الشعر