لَا يَخدَعَنَّكَ مَن يَسعَى لَنا بِمُصِيبَةٍ - عبد اللطيف ءآل محمد

لَا يَخدَعَنَّكَ مَن يَسعَى لَنا بِمُصِيبَةٍ
حَقُودٌ حَسُودٌ فِيهِ النِّفَاقُ وَالمَكَائِدُ

يُظهِرُ لَنا غَيرَ الَذِي يُخفِيهِ مِن عَدَاوَةٍ
يَدُسُّ السُّمَ بِاالعَسَلِى وَعَذبُ المَوَارِدُ

فَيَا شَيخُ لَا تَسمَع بِنَا قَولَ نَقَّالَ الوِشَايَا
حُلوُ اللِسَانِ وَيُشعِلُ نَارَ العِدَا وَالمَحَاسِدُ

فَيَا شَيخُ لَا تَعجَل وَلَا تُصَدِّق مَلَامَةَ كَاذِبٍ
يُبدِي لَكَ النُّصحَ ظَاهِراً وَالغِشُّ تَحتَ الوَسَائِدُ

مَا يَهُمُه غَيرَ المَصَالِح وَأَن يَزِيدَ جُرُوحَناَ عِلَّةٍ
وَشرُّ البَلِيَّةِ أَن لَا تَرَى وَالكَونُ فِيهاَ شَوَاهِدُ

---------
عبد اللطيف ءآل محمد

© 2024 - موقع الشعر