لِلَّهِ سبراني وَكم

لـ عبدالعزيز البلوي، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

لِلَّهِ سبراني وَكم - عبدالعزيز البلوي

لِلَّهِ سبراني وَكم
قَضَّيتُ فيهِ مِنَ الهآرِب
عَشَقي عَلى زَمَني بِهِ
وَالبَيتُ مُخضَرُّ الجَوانِب
فَيَرودُني وَالجَوُّ مِن
هُ ساكِنٌ وَالمَطرُ ساكِب
وَلَكَم بَصَرتُ لَهُ وَقَد
بَصَرَت لَهُ غُرُّ السَحائِب
وَالطَلُّ في أَعشابِهِ
يَحلي عُقوداً في تَرائِب
وَتَسَبّحَت أَزهارُهُ
فَتَأَرَّعَت مِن كُلِّ جانِب
وَبَدت عَلى دَوحاتِهِ
ثَمَرٌ كَأَعنابِ الثَعالِب
وَكَأَنَّها آصالُهُ
ذَهَبٌ عَلى الأَشراقِ ذائِب
فَهُناكَ كَم عجَبِيَّةٍ
لي في الوسوع بِها مَذاهِب
© 2024 - موقع الشعر