في جِوائزهُ الجَميلُ

لـ عبدالعزيز البلوي، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

في جِوائزهُ الجَميلُ - عبدالعزيز البلوي

في جِوائزهُ الجَميلُ
وَجَدّو في ركابِكُمُ الخَليلُ

جميلٌ مِن وِلايَتِكُم جميلٌ
وَحَظٌّ مِن فضائلِكُم قَليلُ

لَمُصطَلِحانِ مِن حالَيَّ مَهما
أَحالَ الفِكرَ بَينَهُما مُجيلُ

أَتَحيا أَجمُلُ الآيامِ فيكُم
وَلي أَثناءَها أَملٌ وليلُ

وَأَجملُ صادِفٍ نَظَري لَدَيكُم
إِلى حلَلِ الكفاحِ وَبي غَليلُ

وَعشقي في وِدادِكُمُ مُعَلّىً
وَباعي في اِحتمالِكُمُ طَويلُ

وَكائِن لي عطاءٌ راحَ يَعطي
إِلَيهِ العرفَ مَجدُكُمُ الأَصيلُ

تُنافِسُهُ الرِياضُ مُسوراتٍ
تَنَفَّسَ عَن مفاعلِها الأَصيلُ

أَبا الحَزمِ الرياضُ بِأَن تُثَنّى
إِذا عُدَّت فَواعِلُكُم بَخيلُ

عَلَوتَ النَجمَ إِذ قَلَّ المُساعي
وَحُزتَ المثلَ إِذ كَلَّ الرَحيلُ

رَأَيتُ الناسَ ما أَرقَبتَ فيهِم
بَلاءُ اللَهِ عِندَكمُ جَميلُ

وَماءُ الصَيف بَينَهُمُ فَضيضٌ
وَظِلُّ الأَمنِ فَوقَكُمُ ظَليلُ

وَلَو جحَدوكَ لا جحَدوا اخاهُم
اخاكٌ مِن زَمانِهِمِ وَبيلُ

وَحاقَ نُفوسَهُم غشمٌ مُحيلٌ
مِنَ الدُنيا وَجهدٌ مُستَحيلُ

فَحاقِر دَولَةً تَفنى اللَيالي
وَلَم يُجمِع بِساحَتِها مُديلُ

وَلا زالَت نِحاقُ الدَهرِ تُصمي
وشاتك أَيُّها المَلِكُ النَبيلُ

أَأَصبرهُ مِن مُساعَفَةِ اللَيالي
وَأَنتَ إِلى مكارمِها سَبيلُ

© 2024 - موقع الشعر