ناديتها الصفح/ شعر: صالح عبده الآنسي - صالح عبده إسماعيل الآنسي

ناديتُها الصَّفحَ تِلكَ الغيمةُ المَطَرُ
قالت: أتيتَ بذنبٍ ليسَ يُغتَفَرُ

لو أنَّها لم تَكُنْ تغلُو عليَّ؛ لَمَا
هاجَت بيَّ الغِيرَةُ الحمقاءُ تعتَصِرُ

لو أنَّها لم تَكُنْ عِندِي بمنزِلَةٍ
تعلُو على الكُلِّ ما وافَيتُ أعتذِرُ

لو أنَّها لم تَكُنْ كالنَّهرِ يغمُرُني
مِن نقوِها الوُدُّ ما بي الشَّجوُ ينهَمِرُ

حُزنًا لفرقتِها، شوقًا لعودتِها
لعفوِها ذاتَ عِيدٍ سوفَ أنتظرُ

شعر: صالح عبده الآنسي
© 2024 - موقع الشعر