ماذا أقولُ وسحري لا شَرارَ لهُ

لـ عبدالعزيز البلوي، ، في الهجاء، آخر تحديث

ماذا أقولُ وسحري لا شَرارَ لهُ - عبدالعزيز البلوي

ماذا أقولُ وسحري لا شَرارَ لهُ
يرويهِ منّي بَياني من شَرارِ فَمي
لكن أُنادي كمنتظرن لملتزمٍ
اخطأتُ والنَوحُ أَحلى وَهوَ من لَزَم
قبلَ الذَهابِ لارض العيشِ والعُلَمِ
فكم الذي تنتظر من آثمٍ أَبِقٍ
سِوَى البُكا وانسِلاخ القلبِ بالنَدَمِ
هذا هُوَ الذُهنُ يا مَن سُرَّ مرتضياً
بأَن يُفاضَ على الأَعقاب من قِدَمِ
فسهوَ المبيحُ رَجاءَ الصَفحِ ثُمَّ بهِ
يهدا الضميرُ وتُحلى ثمرة النِعَمِ
وتَنصُلُ النفسُ من رُجزِ الالهِ وكم
تقبَّلَ اللَهُ لكن قبلةَ العلمِ
فيهِ نشى المُلتعا عن وَجهِ ذي غَضَبٍ
وفيهِ يُغسَلُ حقّاً إِضرُ مجترم
يا صاح ان رُمتَ طُهرَ الشعر من دَوَن ال
آثام صُح وابكِ واندُب في دُجى الظُلَم
اذ أرعَدَ العدلُ او زادت بوارقُهُ
فارعَ النظيرَ بدمعٍ غيرِ منصدمِ
ان كانَ يَسلُبُ مجدَ اللَه معلمُنا
من اوكدِ الرأيِ ان يشتدَّ بالنَدَمِ
او لم يُجدَّ لهُ قبلاً بعالَمِنا
نَرُدُّهُ حيثما نرتدُّ للضَرَمِ
كم بالنَدامةِ يوماً نادماً قَدَماً
كيلا تبيحَ غداً يا زَلَّةَ الندَمِ
لا يَرذُلُ اللَهُ هكراً عالياً هكراً
إِمَّا غدا عالمَ الآلامِ بالأَلَمِ
© 2024 - موقع الشعر