فصيح(بزغ الحنين)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فصيح(بزغ الحنين) - أحمد بن محمد حنّان

بزغَ الحنينُ مع جُنونِكِ فاسعدي
وتكلمِي،

غنِّي بصوتِكِ عَلَّه يأتي غدِي،
فصباحُ ملهوفُ المحبةِ صوتُكِ،

فتفهمِي أشواقَنَا،
فكأنَّما سربُ البلابلِ في يدِي،

وتُغردُ الألحانَ وسْطَ مسامعِي،
وأنا بساتينُ الزهورِ وعطرُهَا،

وأنا الفرات إذا سمعتُ خريركِ،
وأنَا السحابُ إذا سمعتُكِ تُرعِدِي،

فتكلمِي وتكلمِي وتكلمِي....
هزِّي المشاعرَ واحصدي شوقاً لكِ،

هزِّي المشاعرَ في سهيلَ أو الجدِي،
قََدْ أثمرت ْكلُّ الفصولِ بهاجسِي،

فتكلمِي...
قولِي عشقتُكَ ياسماءَنَا فاشهدِي،

قولي بعشقِكَ قَدْ أضِلُّ وأهتدِي،
قولي عشقتُكَ والغرامُ منازلي،

بدرٌ إذا جُلِّيتُ فيكَ توددي؛
وتأكدي....

أنَّ الأنوثةَ في كلامِكِ أيةٌ،
جُمعتْ مَعَ الحسناءِ في ثغرٍ ندي؛

أناَ لا أطالبُ خصرَكِ بتملقي،
لاَ لَنْ أواعدَ صدرَكِ بِهِ ألتقي،

تكفي العيونُ وسحرُهَا وجمالُهَا،
ومشاعرٌ في ليلِنَا كالفرقدِ،

إنْ عانقتْ بعضَ السطورِ ببعضِها،
تحيَا لِمِا جادتْ بكحلِ الأثمدِ،

فتكلمِي....
تكفي الأصابعَ صوتُكِ كي تُلهِمي،

لأقلدَ الجيدَ الجميلَ زبرجدي،
فتكلمِي.

22/10/2020
© 2024 - موقع الشعر