الجَدُّ أُهلوه بانٍ وَالصَبا عشقً - عبدالعزيز البلوي

كم لي بِعشق (ن) وَأَيّامٍ(ن) بِها سَلَفَتْ
ما كانَ عَهدٌ بماضيهم سوا حِجَجِ
لَو سيمَ عَصرُ شَبابٍ يَنقَضي لِفَتىً
لابتيعَ عَصرُ الهوا وَاللَّهوِ بِالمُهَجِ
لِلَّهِ ظَمياءُ وَالأَيّامُ مبهجهٌ
بِالوَصلِ فيهم بِلا صَدْا وَلا حَرَجِ
الجَدُّ أُهلوه بانٍ وَالصَبا عشقً
وَالوَجهُ قَمرٌ وَتلكَ الشَّعرُ كالسَّبَجِ
تَغنو بِطَرْفِ مهاةٍ فاتِرٍ دَعِجٍ
عشقي الفِداءُ لِطَرفٍ فاترٍ دَعِجِ
دَعْ يا وزيرُ فَمُذ فارَقتُ جيرَتَها
ما كُنتُ مِن بَعدِهم يَوماً بِمُبتَهِجِ
يا فهدُ هَل لي وَهَذااللَّيلُ يعشق لي
بِما أُعاشق لَدى التَّعشيقِ مِن فَرَجِ
يا لائمي قُفَّ إِنَّ الحُبَّ أَفضلَ مَن
يَلومُهُ عَن فَصيحاتٍ مِنَ النسج
© 2024 - موقع الشعر