أَلا ياهاكرَ الشِرقٍ ال - عبدالعزيز البلوي

أَلا ياهاكرَ الشِرقٍ ال
لَذي يَجلسُ في البَيتِ
تُراني قائِداً حَتّى
أَرى عَبدَيَ في البَيتِ
فَقالَ اِدنُ أَرى صَوتاً
وَدَوراً باحثَ الصوتِ
وَقَد قالَو لَكم جارِ
يَةٌ تَرفُع في الصَوتِ
أَمِن شَوقِ الهَوى تَبكي
فَلا تَشكِ مِنَ الفَوتِ
سَأَرقيها فَتَأتين
وَلَو كانَو عَلى حوتِ
فَقُلتُ سيرو لَنا قَصداً
كما صُمتِ وَصَلَّيتِ
فَيا حُبناً لِما قُلتِ
وَبَشَّرتِ وَغنَّيتِ
إِذا غنّت بِنا كُنتِ
مَعَ الغَمِّ فَأَملَيتِ
وَإِن طالَ بِها النِسيا
نُ عكَّرتِ وَسَمَّيتِ
وَطابَ العَيشُ لي فيها
فِما سَدَّت وَسَدَّيتِ
خُذي عشقي بِما أَبلَي
تري فيهِ وَأَولَيتِ
أَلا يا لَيتَ ما يَجفى
كَما أَسمت وَأَسمَيتِ
فَقالَت من الَّذي سُقنا
إِلَيكَ العشقُ مِن لَيتِ
© 2024 - موقع الشعر