المُحْرِمُونَ تَوضَّأوا ماء النَّدىواسْتَقْبَلوا هَمْسَ النَّوايَا سُجَّدارفَعَوا الأيَادي طَاهِراتٍ ..كَبَّرواتَرَكوا على ظلِّ المَواقيتِ الصَّدىالرِّيحُ تهْتِفُ للخُطى بغَمَامةٍوالشَّمْسُ رُغْمَ الأرْضِ صَارتْ أبْعَداوجهٌ لمَكَّةَ قد تسَرَّبَ عاشقاًينسَابُ ضوءاً ما ... يُبينُ المَقْصَدانَفْحٌ على الأرواح سَالَ بعبْرةٍكانتْ بقَايَا في العيُونِ من الرَّدىظمأٌ... يجرُّ القادمين تقربافي موكبٍ يسْمو ويرْقى المشْهدامضناك يَا وجَعَ الذُّنُوبِ برشفةٍمنْ نَبْعِ زمْزَمَ واغْتسَالٌ بالهُدىفيْ جَوْفِ وادٍ كَانَ قَفْرَاً مُوْحِشَامَا مرَّهُ عيسٌ ولا صَوتٌ حدَانَثَرَ الخَليلُ به بذوراً في العَرىفتأزَّرَ العَلْيَاءَ والنُّورَ ارْتَدىوأطَلَّ منْ قَعْر الحَصَى برويةٍلمَسَ السَّماءَ مُصَافِحَاَ مُتودَّدايَرتَدُّ منْ رَحِمِ الأمَانِيَ وصلُهُحَبلٌ من الله العَلِيِّ تَمَجَّدانهرٌ على البطحاءِ منْ عَيْنِ الصَّفَامنْ دَمْعِ هَاجَرَ منْ بُكَاءِ المُفْتَدَىصَوْتٌ عَلَى الآلامِ كَانَ صَدَاهُنبتٌ على الأحْزَانِ أفْرَاحَاَ غَدَىواسْتَلَّ منْ غُمْدِ الحَيَاةِ نُبُوَّةًوُلِدَتْ منْ الغَارِ المَجِيْدِ مُحَمَّدانُورٌ على نُورٍ تَزَمَّلَ رَحْمَةًألقَتْ على مِلَلِ الشَّتَاتِ تَوَحُّدَايَا خيرَ أرضٍ مرَّ فيْهَا المُصْطَفَىفي كُل بَابٍ منْ مَرَايَا شُيَّداأهدى إليكِ الشَّمْسَ في جَوْفِ الدُّجَىبَيْضَاءَ كَانَتْ لُؤْلُؤاً سَكَنَ المَدى
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
مناسبة القصيدة
الحج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان