أفيون - محمد شايع العسكر

مَا ثَابَ قَلبٌ وَ السَّبِيلُ ظُنونُ
وهمٌ يَسِيرُ وراءَه مَجْنُونُ

الغَبْنُ نُصْحٌ وَ السَّرَائِرُ عُتْمَةٌ
لَا عَقْلَ حِينَ يُغَرِّرُ الْأفيُونُ

مَهْمَا ابْتَهَجْتَ فَإِنَّ كُلَّ هَشَاشَةٍ
مِنْ طَلْعِهَا يَنْبُو أَسَىً وَشُجُونُ

وَ غَدًا سَيُنْبِيْكَ الصَّبَاحُ بِأَنَّنِي
ابْنُ الضِّيَاءِ الشَّاهِقُ الْمَفْتُونُ

© 2024 - موقع الشعر