القدوة

لـ عبدالكريم العفيدلي، ، في المدح والافتخار، 41، آخر تحديث

القدوة - عبدالكريم العفيدلي

باسم الإله الخالقِ الديّانِ
ربِّ الجلالِ ومُنزل القرآنِ

ثم الصلاةُ على النبي محمدٍ
ماغرّد القُمريُّ بالألحانِ

من جاء بالإسلام يمحقُ ظلمةً
فتكشفت عن نورهِ الرباني

وتحطمت أصنامُ مكة كلها
لادين بعد اليوم للأوثانٍ

ياسيد الساداتِ يافخر الورى
أُعطيت مالم يعطه الثقلانِ

خُيرت فاخترت العبادة منزلاً
فحباك ربك جنة الرضوانِ

ياقدوتي دون الخلائقِ كُلهم
أنت الفضيلةُ في بني الإنسانِ

حبي لكم ياسيدي متفجرٌ
كتفجر الدانوبِ والنهرانِ

لو جئت أنظم وصفه بقصيدةٍ
أبطلت قافيتي وسحرَ بياني

فوق الخيال حقيقةٌ ملموسةٌ
فيها اضطرابي وانعقادُ لساني

أشهدتْ ربي أنني به مؤمنٌ
وأدين في دينِ النبي العدناني

وعليه أحيا والمماتُ ومبعثي
وأُقر ماقد جاء بالقرآنِ

ياربُ قد أكرمتنا بمحمدٍ
وأنا الفقيرُ  لوجهكَ الرحماني

إني لأرجو شربةً من حوضهِ
وشفاعةً تُنجي من النيرانِ.

مناسبة القصيدة

بمدح سيد الخلق عليه الصلاة والسلام
© 2024 - موقع الشعر