راضٍ أَنا عـنك/ شعر: صالح عبده الآنسي - صالح عبده إسماعيل الآنسي

هذا هوَ النَّجمُ ما أَبهَا مُحَيَّاهُ
يا بَسمَةَ السُّعدِ دُومِي في ثَنَايَاهُ

هذا هوَ الرُّوحُ، هذا النَّبضُ يَخفُقُ
في أَبِيهِ قلبَاً، وهذا الكِبدُ مَرعَاهُ

هذا الأَمِيرُ...النَّبِيلُ البَرُّ، بَارَكَهُ
رَبُّ كَرِيمٌ، جَزَيلٌ في عَطَايَاهُ

أَي نَجمُ: أَنتَ انبَثَاقُ النُّورِ فِي ظُلَمِي
فَجرِي الذي شَعَّ فِي عُمرِي وأَضوَاهُ

أَنتَ السَّحَابُ الذي بالفَيضِ يَغمُرُنِي
أَنتَ الرَّبِيعُ الذي أَشدُو بِمَغنَاهُ

كَن كالنُّجُومِ التي تَهدِي السُّرَاةَ على
تِيهِ الدُّرُوبِ، ودُم بِالطِّيبِ؛ تُهدَاهُ

رَاضٍ أَنَا عنكَ؛ يَرضَى اللهُ عنكَ؛ فَسَل
ما شئتَ مِنهُ منَ التَّوفيقِ تُعطَاهُ

شعر: صالح عبده الآنسي
© 2024 - موقع الشعر