حوادث الزمان

لـ عبدالرحمن محمود عبدالرحمن، ، في الحكمه والنصح، آخر تحديث

حوادث الزمان - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

اذا الْحوَادِثِ اقبلت وَتَوَاتَرَتْ
فَرُبَّ السَّمَاءِ لِلْحوَادِثِ اِنْفَعْ

وَاصْبر لَعَلَّ اللهَ يَكْشَفُ غَمَّة
لَيْسَتْ بِغَيْرِ الصَّبْرِ ابدا تَُرفع

هُوَ الْبَلَاءُ مَعَ الْقَضَاءِ نَزُولُهُ
الْحِرْصَ يَعْجَزُ لَا يَرُدُّ وَيَمْنع

دَعِ الْقَنُوطَ دَعِ اليأس والالم
كُلَّ الْوَسَاوِسِ لَا تُفِيدُ وَتَخْدَع

الْكَوْنَ مَلَّكَ اللهَ يَقْضِي بِأَمْرِهِ
وَلَهُ تُعَالِي مُسْتَقِر وَيخْضِع

اُقْبُلْ بِعَجْزِكَ لِلَقْوِي بِدَعْوَةٍ
وَبِقَلْبِ مُؤْمِنِ ثَابِتِ لَا يجزع

وَهُوَ الْعَلِيمُ هُوَ الرَّحِيمُ بِخَلْقِهِ
وَهُوَ الْقَيُّومُ لِلْخَلَائِقِ اِجْمَع

# عبدالرحمن_محمود
© 2024 - موقع الشعر