أوجاع .. وهقـاوي ( شذرات )

لـ رائف الجبير، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

أوجاع .. وهقـاوي ( شذرات ) - رائف الجبير

يذبحني الفقد .. لين آقف على بابك
ذي آخر أيام غيبتْك ونتايجها !

ما عاد تفرق معي لو طوّل غيابك !
ب اظلّ أحبّك إلين الله يفرّجها !

..............................
..............................

وش قيمة الدمع لا من عاند اهدابي
ووش قيمة الحبْر لا منّه جفا طرسي

أخذت منّي وجودك يَ آخر احبابي
وتركت لي : دمعتين وموعد وكرسي !

.............................
.............................

استاحشت عيني بعد شوف ( غيرك )
لا صرت عابر والعمر مسألة وقت ..

لو ضاع صوتي، م التفت لي ضميرك ..
من يعتقك من دعوتي كل ما اشتقت !!

..............................
..............................

أحبابنا .. واللي ذبل عمْر وأرواح
ووجيه ماضي تستفزّ المواجع

أحبابنا .. واللي بقى لي بعد راح
واللي أحبه : راح ما هو ب راجع !

..............................
..............................

هذا اوّل الدرب يا غربة مشاويري
يوجعني الفقد والذكرى وحرماني ..

ما هزّني في غيابك غير تقصيري
وانّي اقضّي بقايا العمر وحداني !

..............................
..............................

محتاج لك يالبعيد اللي يودّعني
تعبت ظلم الغياب وحسرة الخوّة !

لو راح حلمي إلى الخذلان، وش يعني !
لا صار كل العمر في عيني مشوّه !

..............................
..............................

أزريت لْ اخفي دمعي اللي غلبني
ما هوب لا ذلٍّ ولا هو هزيمة ..

اللي ملاني ب انكسار و نكبني ..
( حشمت ناسٍ موب كفو للحشيمة ) !

..............................
..............................

مكتفي هالغياب، وكيف أطيقه ..
والحنين استقرّ ب كلّ ذاتي !

لو ( غفى القلب ) عن ذكرك دقيقة ..
ما تناسيت ذكرك في صلاتي !

..............................
..............................

غاب الكلام, وغافلته الحناجر
وراح الحديث بلهفة البوح ( مقفي ) ..

ونام الوعد في دمعتين المحاجر ..
كنّه يقول ل طاري البعد : ( يكفي ) !

..............................
..............................

والمّ ْشتات باقيّيّ واجيك وخاطري مكسور !
واردّ العذْر فِيْ جُوفِي حَزِين وأسْترْ الآمِي !

واعِدّ جْرُوحْ وَقْتِيْ وَالغِيابْ وقَلْبِي المَقْهُور !
وانَا اتحَرّى عَلى نَارْ القُوَافِي حَزّة الْهَامِي !

(سَنَة عَدّت) تقفّاهَا مِن ايّامْ الفرَاق ْشهُور !
وانَا احْسّ الحَنِينْ الّلي كسَانِي يَنْخَرْ عْظَامِي !

صْبَرْت ايِلين ملّيتْ الصّبْر , وشْ حِيْلتِي مَجْبُور !
مَلاَمْح غِيبتكْ شِفْهَا عَلَى وَجْهِي وهِنْدَامِي !

وارَاعِي دَفْتَرْ أيّامِي واسِجّ ب , لُوعِتي مَعْذُر!
تولّجْنِي سْكُوتِي .. واعْتِذِر يَا دفْتَر أيّامِي !

© 2024 - موقع الشعر