أَفْنَانُ الإحْسَان

لـ أشرف السيد الصباغ، ، في المدح والافتخار، 322، آخر تحديث

أَفْنَانُ الإحْسَان - أشرف السيد الصباغ

خُلُقُ الإحْسَانِ يُنَادِينا
لِنُعِيدَ مَآثِرَ مَاضَينَا

فَكَمَالُ الدِّينِ بِإِحْسَانٍ
وَالوَحْيُ سَبِيلٌ يَهْدِينَا

فَاهْتِفْ مَعَنَا “ هَيَّا نُحْسِنْ “
وَنَحُثَّ العَزْمَ مُجِدِّينَا

إِحْسِانًا يَحْفَظُ شِرْعَتَنَا
وَنَصُوغُ المجْدَ بِأَيْدِينَا

وَنُقِيمُ الطَّاعَةَ في قَصْدٍ
وَنَصُونُ الحَقَّ لأهْلِينَا

أَحْسِنْ فِي القَوْلِ وَفِي الْعَمَلِ
وَادْفَعْ عَنْ قَلْبٍ تَلْوِينَا

وَنُؤَمِّلُ أَنْ يَغْشَى حِينًا
عَبَقُ الإِحْسَانِ مَيَادِينَا

وَيُزَيِّنَ كُلَّ مَجَامِعِنَا
فَيَفُوحَ الْكَوْنُ رَيَاحِينَا

وَبِعَوْنِ اللهِ نُحَقِّقُهُ
مَا دَامَ القَصْدُ لِبَارِينَا

وَجَزَاءُ الإِحْسَانِ جِنَانٌ
بُشْرَى كَالبَدْرِ تُوَافِينَا

وَرِضَا الرَّحْمَنِ لَنَا أَمَلٌ
أَنْ يَقْبَلَ كُلَّ مَسَاعِينَا

شعر/ أشرف السيد الصباغ
© 2024 - موقع الشعر