أبى اللُّبُّ إلا أن يدومَ مُؤمَّلاووُقِّدَ فيهِ طِيفُهُ وتأثَّلاوطيفٍ لهُ في النَّفسِ كلُّ وقيعةٍلهُ أنسجُ الأشعارَ، ما إن تَمَثَّلاوقد صِرتُ مُذ أصبحتُ في الحُبِّ قاصدًافؤادَهُ مزهُوَّ الفُؤادِ مُبَجَّلاعسَى نظرة من طَرفِ لَحظِهِ صدفةًتجمِّعُ أشتَاتَ الفؤادِ ليُشعَلاحَماكَ الَّذي ترجوه مِن كُلِّ حاسدٍوشتَّتَ شَملَ المُغرِضِينَ وعطَّلاأعُودُ وأحشائِي تُفتُّ صَبابَةوأمضِي وأبياتي تَذوبُ تَغَزُّلامُقيمٌ بنفسٍ لا مُقامَ كَمثلِهاوَهبتُ لَهُ طَيفَ الخَيالِ وما خَلاأودُّ مِن الطَّرفِ الكَحيلِ تلفتًاوأذوي مِن الوَجهِ المُنيرِ تفتُّلاوإنْ ثمَّ راجٍ قَد رجاني لدعوةٍقَضيتُ لهُ فوقَ الَّذي باتَ آمِلافبتُّ لهُ ذُخرًا، حبيبًا، مؤمّلًاوفيًّا، ومسؤولًا، وباتَ مُدلَّلاوكنتُ إذا مَا قَد دعَاني بنَظرةٍيَرفُّ لهُ قَلبِي، ويَهوِي مُكَبَّلاوقَد عِشتُ دَهرًا مَا شَكوتُ تصفدًاولكِن شَكَوتُ المَدمَعَ المُتَبذَّلافَهَبنِيَ جَمَّ الوَصلِ مِنكَ لعلَّنيأرَى الحقَّ فيما قد وَعدتَ مُنزَّلارَجَوتُكَ بالوُدِّ الَّذِي أنتَ أهلُهُإلَيَّ، فلَا تَبعُدْ، ولا تَتَبدَّلا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.