المعصوم ( صلى الله عليه وسلم) - مسفر جمعان الصفا

يامّة الاسلام وش ذالضعف وش هذا التخاذل
ماعقب سب الرسول المصطفى ذل وْهزيمه

لا متى وحنّا انتحمّل لا متى وحنّا نجامل
الصبر لا من تعدّى الحد عاقبته وخيمه

نفتخر بإنّا حماة الدين في كل المحافل
ولا دعى الميقاف كلٍ صد واعطى له خريمه

والله مابه فارسٍ في حزة الفزعات صامل
يشهر سْيوف الجهاد ويردع الروس اللائيمه

دائما طموحنا بين الهزيمه والتعادل
والنصر ما عاد له بقلوبنا معنى وقيمه

وائينكم يا قادة الاسلام حادين البوازل
كن ما بقلوبنا غِيره ولا فالروس شيمه

شجب واستنكار يازحول الصناديد البواسل
علمٍ اعتدناه من ذيك المواضيع القديمه

والحقيقه ما نبيها حرب وجيوش وْجحافل
وفتنةٍ تشب نار الحرب وتوقّد جحيمه

وْلا نبيها مظاهراتٍ ما ورها الا المشاكل
لكن الواجب ما نرضى بالهزيعه و الظليمه

ناقف بْصف الرسول ونقطع حْبال التواصل
معْ دعاة الكفر والالحاد ونحاكم خصيمه

وقبلها نطبق مبادي دينه بْليا تساهل
وْنلتزم نهجه وْنحفظ سنته من كل غيمه

وللبشر نشرح محاسن دينه وْفن التعامل
لين تصحى من براثن جهلها الروس الغشيمه

نقتدي به فالعباده فالفرايض والنوافل
وْنهتدي من هديه وْنحمي رسالته العظيمه

منهجه بالعدل والاصلاح والاخلاص حافل
وْسيرته نبراس لاصحاب المواريد الحكيمه

كامل وْلا غيره انسانٍ خلقه الله كامل
وحده المعصوم من فعل الخطئيه والجريمه

وْياصلاة الله وتسليمه على العبد المناضل
الرسول اللي كفل حق اليتيم مْع اليتيمه

عد همّال المزون وْعد ورّاد المناهل
وعد ما هب البراد وْعد ما ذعذع نسيمه

© 2024 - موقع الشعر