اسى القلب - ماجد حميد حسين

آسى ألقلب ( ماجد حميد)
أسى ألقلب بما شاقى وأسيا

للزهراء أهلت مدامعي مزنا جارية
وكيف لا فحزني على البتول

بما حل بها ورحلت عنا شاجية
فحسرت أوجدتها بعد الرحيل فأي

وديعة لمحمدا وأي ألالتزام بالوصية
نقضت عهد محمد من أمة تنادي

بألاذان أنه رسول الله وآخر ألبرية
تعسا لمن تجرأء وأحرق بابها

وأسقط ثمرة ألاحشاء دون حسرة ورهبة
وتسلب وصيتة من فدك وأمامة أبا

تراب ويبايع البغاة ألطلقاء أهل البغية
فتعسا للامة أرتضت بما أحل بآل

محمدا من رد الوصية وتناست عليا خليفة
أفاطم تكرم بالسياطِ ويدوي صدى

صفعة تحمر وجناتها وتزداد حسرة
فبنت ألهدى تزداد حزنا بفقد الابوة

والنبوة ويؤخذ منها حقها عنوة غاشية
فأي ألمصائب قد صبت على آل ألمصطفى

من بعد رحيله فأصبحت بهم دواهيه
سل الجاني بما فعلت ألاقدار وسل ألصدر

أي بألالم ألذي أوغز ألصدر ألخاوية
ياأيها ألعاشقين لفاطم ألا تعلموا مايدمي

جنين بألحشاء شج بمسمار مخلفا مزقة
بأي المَجْدِ نصبوا وفينا طغاة عصر جلهم

للمال عابدة ليس لهم حب لله ولا لقبلة
أين شهود الصدق لا يبقي ألدهر للامة عهد

لا ترحم وصية نبيهم له عقدوا عهدة
بأي عذر يدرىء الجَانِي بما جَنَىْ عَلَى الزهراء

تسير الجِبَالُ مِنْ حَنِينِها بتلك فعلة
من الأَثَرُ تجري الدماء بسخاء كَمِثْلِ ألسحاب

بحق للزَهْرَاءِ بأَقْوَى منها حجة
سَوددِ ظلمة ملئها قبح فعلة بها أتى

ملوك ألكفر نسوا اللهُ والرسول والحجة
بتضرع لغاضبة من شجون ألفة تسير

بها الحشر من أصوتُ جميلة نحيبة
كيف سندعو بعدها بارئنا وهي يعلم بسكوتنا

عما أتى به ألقوم من قبيح فعلة
فسلامي على مكسورة ألاضلع ولعنة على

من أنكر تلك الافعال من تلك زمرة
© 2024 - موقع الشعر