الهوى الساخن :

لـ شائم الهمزاني، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

الهوى الساخن : - شائم الهمزاني

أنا ؛ الهوى الساخن.. على الذوق ؛ روقي
لو انها ؛ تأتي ..ظروفي ؛ على الكيف؟!!

باسمع ؛ وأشوف .. وأتحسس وأذوقي
وامتِّع الناظر .. بأحلى التواصيف

وأنا ؛ بها المسروق.. والا ؛ السروقي
على هوى الغاوين.. في شاطئ السيف

من حولنا ؛ ماهي.. تِكف البروقي
والقاع ؛ مزهر.. والولايف مواليف

ما بين ؛ شاليهاتنا ؛ ما يعوقي
في سفرة الأحلام.. بنهاية الصيف

ما بيننا ؛ تضيع .. كل الفروقي
واحلا المشاهد.. بيننا ؛ دون تكليف

ما يصدِّق الكذاب.. فيها الصدوقي
ولا تسعف المحروم منها التحاسيف

لحظاتنا ؛ فيها.. مروره ؛ سبوقي
وخطواتنا ؛ ما تمل.. فيها التواقيف

مع اعتقال غروبنا والشروقي
في غاية الغاوين.. بالكم والكيف ؟!

مع بعضنا ؛ ما فيه .. تحتٍ ؛ وفوقي
وغرب وشمال وشرق من غير تلفيف

وفي بعضنا يزداد شوقك وشوقي
ونوظف الوجدان بالحب توظيف

تعزف مشاعرنا ..بلحنٍ خفوقي
في سلوة الخاطر على غاية الضيف

واحنا بها نرقص بفن ورفوقي
مع شادي ؛ يشدو .. لناسٍ مزاهيف

وصدق المشاعر باللسان النطوقي
وصوت القميري .. بالأغاني ؛ معاطيف

ونسامر القمرا ..بشوق العشوقي
في نشوة من غير.. عيبٍ ولا حيف

ما بيننا ؛ مطروق.. كل الطروقي
يطوف واقع حالنا.. بالهوى الطيف

وأذواقنا ؛ تبتل .. منها العروقي
ولا حولنا عج وسراب وعواصيف

والعمر يمضي .. والليالي تسوقي
والوقت ؛ مصقولٍ .. حدوده مراهيف

من غير لا مال ..وتجارة ونوقي
نركض ورا النزوات .. مثل المخاطيف

وأحلامنا ؛ وآمالنا ؛ والحلوقي
لها ؛ بعين الله.. شراع ومجدايف

نياتنا ؛ في رحمة الله ؛ تتوقي
وذنوبنا مثل الهضاب المهاييف

© 2024 - موقع الشعر