يانار مثلك فالحشاء شبت النار

لـ عيسى زيد التميمي، ، في الحكمه والنصح، 855، آخر تحديث

يانار مثلك فالحشاء شبت النار - عيسى زيد التميمي

يانار مثلك فالحشاء شبت النار
والقلب محماس الجروح الخفيات
 
طبع الرجال الوافيه توفي الجار
صحيح من قال الخلايق مقامات
 
الطيبين اعزاز ، وكرام ، وحرار
لله در محاربين السفاهات
 
الادمي لو ربه اعطاه يختار
ماخاف بالدنيا ولا استاحش ان مات
 
لاكنه مسير وتجريبه اقدار
بمر العلي من فوق سبع السماوات
 
يافاهم الدنيا مع الوقت تحتار
لاضاق فيك الدار ونت بمعانات
 
لقيت فيها اصغار ، وطوال ، وقصار
ويقنت فالدنيا اقتراب النهايات
 
مشيت فرضن كلها قاع وغبار
ومريت وادن فيه للصيد جفلات
 
ومسيت في دارن مهي للوفا دار
وصبحت فرضن كلبوها متاهات
 
وبحرت في موجن به الموت غدار
ورسيت في شط البحور الغزيرات
 
تعبت من دنيا الشقا امرار ومرار
وعلى اليال السود زدنا مناعات
 
يزيد قسوتنا الزمن كل ماجار
وتقل رغبات الترف والملذات
 
يطالب من الناس تعطيك الاعذار
عمر العطا ماتمده ايدن بخيلات
 
الناس ماتصفي لو الغيث مدرار
ماهي على طول اليالي سلامات
 
اطلب عطا علام خافيت الاسرار
لعطاك ماتحتاج للناس مدات
 
لي شف مايرضا على كل ماصار
له مع هل الماجوب لاحل وقفات
 
ماني من الي يخلف الشور لاشار
ولامثل من طيرته الدعايات
 
لي هقوتن عنها لون الرحا دار
ماصد وتركها مثل ماضين فات
 
والي يباء الراحه مع الدرب ماسار
مافيه راحه دام للموت سكرات
© 2024 - موقع الشعر