قلعة الآمال

لـ ماجد بن مهنا، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

قلعة الآمال - ماجد بن مهنا

هجوس شعري دوم فاسترسال
تمنع عيوني من لذيذ النوم

يطحن رحاها فكري الشغّال
لين المعاني تبلغ الحلقوم

مالي معَ بدع القصيد اشكال
من دينمو الافكار للبلعوم

دايم على ذا الوضع والموّال
للجزل في قضيّتي مرسوم

صوتي يبي له حنجره وحْبال
من سلك فولاذ وذهب وكروم

لعل ناصية الشعر تحتال
فرايدٍ .. من دري المنظوم

أصعب على الحبّال والختّال
من ساعته في يومه المحتوم

كم واحدٍ حدّر عليّ ومال
وأقفى عليه من الزمان ثلوم

كفي شطير وصكتي سلال
واسمي قلق واطلالتي جاثوم

طبعي كذا ماجامل الجهّال
من دون عمري ما لحقني لوم

أنا عدو الذلّ والانذال
وأنا رفيق الكايد الشغموم

لو أنّ جيبي ما يضمّ ريال
ماجيت مستعطي ولا محروم

عليّ سرابيل الغنا سربال
ورثتها من ( زايد الملطوم )

وإلى قصرني شيء بأية حال
ما كامل ألا الواحد القيوم

للصبر في عيني شُعب وأشكال
وأجَلَّها صبري على المقسوم

ماكل شيءٍ فالضمير يقال
بعض الامور تشيّب المفطوم

خَجْ الضلوع الطاري القتّال
خلا تحت عيني أثر ووسوم

ما وقّفتْ رجلي على الأطلال
حتى عصاني قلبي المكلوم

من كثر مادمعي يشبْ وسال
ماعاد عندي ثوب فيه كْموم

خلقت أجاهد راحل ونزّال
من وين ما أوجهْ لقيت هْموم

أحسّ بالتهميش والأهمال
ما كَنْ لي ديرة وربعي قوم

قد لي سبوعين وثلاث ليال
كل يوم وأنا اقول هذا اليوم

بآسج وابني قلعة الآمال
واعيّن طْيور الضياع تحوم

لا حول صدق ومطولك يا بال
وَاا حوم كبدي من سنيني حوم

واعدت لي عشرة وأنا جمّال
ما فيهم اللي زبن المضيوم

مافيه داع أشمّت العذال
وأذيع سري وأظهر المكتوم

لابد يآتي للفرج مدخال
وأذوق من رحيقه المختوم

دخنا نحايل حظنا البطّال
نبكي على ماضيينا المردوم

يا رب أجرنا ساعة الأهوال
جار الزمن وتْغيّر المفهوم

تتعاقب الأحداث والأجيال
كنّا بذاكرة الليال حلوم

الناس تفنى , والقبور تْهال
والوقت يمضي , والسنين تشوم

© 2024 - موقع الشعر